الأربعاء، 4 فبراير 2009

نورُ الصباح تفضل ~ ~}



هناكَ في زاوية غرفتي البارحة , جلستُ أتذكرُ كلماتي القاسية التي تفوهت بها دون إدراك !

لم أكن أقدرُ على النظر في وجهي , ولا المضي قدماً , كانت سنةً مليئة ومثخنة بالجراح والاحزان ,,

ودون إدراك مني كنتُ قاسية جداً على أحدهم , بما فيهم ذاتي المشتتة جداً ~}

وبلا سابق إنذار , واتتني شجاعة كبيرة لمواجهة خطئي للمرة الالف , ربما لم أعتذر لكنني شعرت براحة لا توصف

لانني استطعت التخلي عن عنادي , وحادثت نفسي , ربما كان ذاكَ الشخص نفسي المتوارية خلف ظلال القدر !

لكنني واثقة , بأنه أسعدني ,, وأنني الان أمام النافذة , ليتمكن نور الصباح من النفاذ , فقط أسطر ليعرف ولأتاكد أنني بخير ,,,

وأريد أن أقول , لقد أسعدتني حقاً البارحة , وأرحتني بشدة , وأود أن أخبرك بسر صغير يا أنــا ..!



أنتَ القادر الوحيد على إسعادي ~}


المسرورة جداً

إباء


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق