
هناكَ في زاوية غرفتي البارحة , جلستُ أتذكرُ كلماتي القاسية التي تفوهت بها دون إدراك !
لم أكن أقدرُ على النظر في وجهي , ولا المضي قدماً , كانت سنةً مليئة ومثخنة بالجراح والاحزان ,,
ودون إدراك مني كنتُ قاسية جداً على أحدهم , بما فيهم ذاتي المشتتة جداً ~}
وبلا سابق إنذار , واتتني شجاعة كبيرة لمواجهة خطئي للمرة الالف , ربما لم أعتذر لكنني شعرت براحة لا توصف
لانني استطعت التخلي عن عنادي , وحادثت نفسي , ربما كان ذاكَ الشخص نفسي المتوارية خلف ظلال القدر !
لكنني واثقة , بأنه أسعدني ,, وأنني الان أمام النافذة , ليتمكن نور الصباح من النفاذ , فقط أسطر ليعرف ولأتاكد أنني بخير ,,,
وأريد أن أقول , لقد أسعدتني حقاً البارحة , وأرحتني بشدة , وأود أن أخبرك بسر صغير يا أنــا ..!
أنتَ القادر الوحيد على إسعادي ~}
المسرورة جداً
إباء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق