اليوم في صباحاتٍ مشرقة ,
وتحتَ سقف السماءِ الفسيحة ..!
جلستُ مع أخواتي الصغيرات أحمل بعض الكعك اللذيذ , وأمي جاهدت في صنع المزيد من القهوة الساخنة.
لم يكن هناكَ مايزعج الا تأوهاتُ شقيقتي الصغرى , تكاسلا من استذكار العلوم , ربما لم تكن تعلم كم أعشق العلوم وخاصة حين يتحدث عن علم الوراثة المثير والعجيب ..!
خطفت الكتاب من بين تأففاتها الكثيرة , تفحصت الفهرس بنظرة خاطفة لاجدَ المبتغى والمنى !
صرختُ فيها بكل قوة:
توقفي عن الصراااااااااااخ ..!
ماذا في العلوم ؟!
مادة لا أجمل .. معلومات ولا أروع ..!
استدرتُ غاضبة , فهي من صفاتي التحرقُ ألماً حين يهان العلوم .
قلت بسرعة وغضب :
سأعود من غرفتي حاملة كتبي .. انتظريني هنا .. سأعود إياكِ والمغادرة !
أقل من خمسة دقائق وكنتُ فوقَ رأسها تماماً..!
أخذت منها الكتاب وجلست بجوارها , وبدأنا الشرح , ربما نصف ساعة أو تزيد , ونحن نناقش الوراثة ونرسم المخططات لتلك الانقسامات الرائعة المدهشة , وكلمة "سبحان الله" لا تفارق لساني , وحُقَّ لي ..!
.
.
.
يتبع
السبت، 31 يناير 2009
رسالة لكن ... إليــــك ~}
مرحباً بكَ قدرَ السماء ..,
ربما لا تعرفُ معنى كلماتي القادمة لكنها لكَ دون شك !
لي عودة في الليل ,,
لاخبركَ بصدق ..!
من أنت في وجودي ؟!
.
.
.
العودة ..!
حسنا هناك الكثير مما يختلج في صدري من كلام , لكنني لا أعرف كيف أصوغ الاحرف المتناثرة..!
لقد مررت بتجارب ربما هي قليلة لكنها ثرية بالكثير من الفوائد والدرر , وصدقني لم أتعلم شيئاً أكثر قسوة من تجربتي تحت ظلالكَ أنت ..!
وكما يقال "ربَّ ضارةٍ نافعة" وحقاً كانت فرصة رغم قسوتها وشدتها رائعة ومناسبة لانطلاقٍ موفق!
قد أكون حمقاء في بعض الاحيان لكنني مع ذلك أدرك مايدور حولي من مكائد .
,,
أنتَ تعرف أنه من النبل ذكرُ محاسنك الرائعة , فدعني أخبركَ بكل محاسنك الجميلة التي ربما تكون مواهب جميلة ومنحً عظيمة ..!
أولها ادعائك الجميل .. وخداعك اللطيف ..وتظاهرك بالاهتمام والتفاني .. اعجبني أن أعرف انني كنت بصحبة ممثلٍ عظيم طوال تلك المدة ..!
وصدق أو لا .. أهنئك على كل تلك الصفات الرائعة والجميلة , ولو لم تمثل كل تلك الافلام عليَ يوماً لما كنتُ بهذا اليقين أن العالم مكانٌ مليءٌ بالقاذورات والخداع..!
وحتى هذا اللحظة التي أسطر فيها هذا الكلام وانا لا أشعر تجاهك او تجاه عالمي أجمع الا بالحب والتقدير والشكر الجزيل..!
لانه لولاك لما أصبحتُ أميرة ~ }
..
لكَ كل الشكر سيدي ^
المرسل : إباء
المرسل إليه : أنتَ فقط
التاريخ : ساعة الحقيقة عزيزي
ربما لا تعرفُ معنى كلماتي القادمة لكنها لكَ دون شك !
لي عودة في الليل ,,
لاخبركَ بصدق ..!
من أنت في وجودي ؟!
.
.
.
العودة ..!
حسنا هناك الكثير مما يختلج في صدري من كلام , لكنني لا أعرف كيف أصوغ الاحرف المتناثرة..!
لقد مررت بتجارب ربما هي قليلة لكنها ثرية بالكثير من الفوائد والدرر , وصدقني لم أتعلم شيئاً أكثر قسوة من تجربتي تحت ظلالكَ أنت ..!
وكما يقال "ربَّ ضارةٍ نافعة" وحقاً كانت فرصة رغم قسوتها وشدتها رائعة ومناسبة لانطلاقٍ موفق!
قد أكون حمقاء في بعض الاحيان لكنني مع ذلك أدرك مايدور حولي من مكائد .
,,
أنتَ تعرف أنه من النبل ذكرُ محاسنك الرائعة , فدعني أخبركَ بكل محاسنك الجميلة التي ربما تكون مواهب جميلة ومنحً عظيمة ..!
أولها ادعائك الجميل .. وخداعك اللطيف ..وتظاهرك بالاهتمام والتفاني .. اعجبني أن أعرف انني كنت بصحبة ممثلٍ عظيم طوال تلك المدة ..!
وصدق أو لا .. أهنئك على كل تلك الصفات الرائعة والجميلة , ولو لم تمثل كل تلك الافلام عليَ يوماً لما كنتُ بهذا اليقين أن العالم مكانٌ مليءٌ بالقاذورات والخداع..!
وحتى هذا اللحظة التي أسطر فيها هذا الكلام وانا لا أشعر تجاهك او تجاه عالمي أجمع الا بالحب والتقدير والشكر الجزيل..!
لانه لولاك لما أصبحتُ أميرة ~ }
..
لكَ كل الشكر سيدي ^
المرسل : إباء
المرسل إليه : أنتَ فقط
التاريخ : ساعة الحقيقة عزيزي
الجمعة، 30 يناير 2009
وأصبحتُ أميرة ْ~ }
أتعرفين وحدتي كم اشتقت الى ليالينا الجميلة ,
هناك على الشرفة , كنا نلعب سوياً
نمرح ونمازحُ بعضنا , كنا أحنَ على بعضنا من أي مخلوق..!
كنتِ والله نعمَ الصديقة , ونعم الحبيبة ,,
كنتِ كل شيء في حياتي هذه!
.
أنا الان أتمنى عودة أيامنا
ليس لانني مللتُ من أكاذيب البشر !
ولا لانني بائسة ..!
انما لانني فهمت كل شيء
وأحسست بكل شيء
فقط
لانني أصبحتُ أميرة..!
هناك على الشرفة , كنا نلعب سوياً
نمرح ونمازحُ بعضنا , كنا أحنَ على بعضنا من أي مخلوق..!
كنتِ والله نعمَ الصديقة , ونعم الحبيبة ,,
كنتِ كل شيء في حياتي هذه!
.
أنا الان أتمنى عودة أيامنا
ليس لانني مللتُ من أكاذيب البشر !
ولا لانني بائسة ..!
انما لانني فهمت كل شيء
وأحسست بكل شيء
فقط
لانني أصبحتُ أميرة..!
ليسَ خيالا..~ ~ }
هناكَ في أعماقي ,
روحٌ تحتج..!
وقلبٌ ينبضُ بحبِ الكون..!
ربما أكون هادئة نوعا ما ,,
لكنني في الحقيقة أملكُ ميزات الاطفال,
أحب اللعب والمرح ,
أعشق البسمة والضحك ,,
.
.
.
مع ذلك آمرُ الطفلة داخلي,,
بالكف عن الخجل والهروب والاصطناع
كوني كما أنتِ
كوني فقط طفلة ..!
وحسب..!
الجمعة، 23 يناير 2009
استعدتُ قلبي..!
وبكل فخر ,استعدت قلبي , ومشاعري , وأحاسيسي..!
الشكرُ كل الشكر لله ~ ~}
وأنتَ يامجهول
ولكل من ساهم في معاونتي
الشكرُ كل الشكر ~ ~ {
اباء
الجمعة، 9 يناير 2009
مش كبرياء..لكن..!
دائما ماكنت أسمع أن من الغباء اتباع القلب كدليلٍ ..!
لكنني اليوم أثق وبكل وضوح , ان اتباع القلب في الحكم على الناس هو غاية الحمق..والغباء..!
لا اعرف شيئا عن قلبي الا انه طيب -زيادة على اللزوم- كما يقال لي منذ طفولتي , مع ذلك
الحياة تاخذ وتعطي بنفس القدر , وكما أخذت مني براءة قلبي الدافىء , منحتني الموت كخلاصٍ أخير.
.
.
.
لولا الدموع لتابعت
اباء
الاثنين، 5 يناير 2009
حكاية عام
عام 2009
وقصة جديدة من الحب مع هذا العام الذي تفرد بالاحداث وازدحم بالعجائب..!
فيا أيها العام الجديد مرحباً بك , تروى علينا قبل ان يقص عليك صديقك الراحل عنا
مافعلنا فيه من مصائب..!
وقبل جملة " كان يا ما كان " أخبرك أنا الخبر, وأقص عليك الحكاية
علّك ترفق بنا ..!
.
.
2009
>جديد عمر<
تحياتي
إباء
الأحد، 4 يناير 2009
المطرة المؤلمة..!
كانت الايام الاولى من حياتي في كنف الخوف تتردد , تحمل لي الكثير من الالم والوحدة !
ومع ذلك كنت أشعر بالقوة والثقة الامحدودة , كنت أعلم يقينا وأنا أراقب العالم من نافذتي الصغيرة
أنني في أية محاولة مني للخروج فهذا يعني ببساطة أن أواجه الخوف الذي لطالما انتابني , وأن أكسر في محاولة مني للخروج كل ما يتعلق بحبي للوحدة والعزلة ..!
ربما لم يكن قرارا حكيماً , لكنني في محاولة جادة للبدء ولو قليلا بشيء أكثر جرأة من التحليل والتدقيق خلف الستار , نهضت ولاول مرة للنظر خارج حدود غرفتي الواسعة ..!
لكنني الان وبعد مضي عام على تلك العملية , أجلس أمام نفسي وأسئل :
أحقاً خرجتي ..؟!
أحقاً نجحتي في الخروج..؟!
وجد الاجابة كالسهم تخترق فؤادي بأن لا ..!
لا وألف لا ..!
لم أخرج , ولم أنجح , ولم أفلح ..!
أنا أهذي فقط مع الخيال , والاوهام , وللاسف.!
تلكم بدايتي مع عالم الوهم الذي أعيشه
,
نفسي أنسي
تحياتي
اباء
ومع ذلك كنت أشعر بالقوة والثقة الامحدودة , كنت أعلم يقينا وأنا أراقب العالم من نافذتي الصغيرة
أنني في أية محاولة مني للخروج فهذا يعني ببساطة أن أواجه الخوف الذي لطالما انتابني , وأن أكسر في محاولة مني للخروج كل ما يتعلق بحبي للوحدة والعزلة ..!
ربما لم يكن قرارا حكيماً , لكنني في محاولة جادة للبدء ولو قليلا بشيء أكثر جرأة من التحليل والتدقيق خلف الستار , نهضت ولاول مرة للنظر خارج حدود غرفتي الواسعة ..!
لكنني الان وبعد مضي عام على تلك العملية , أجلس أمام نفسي وأسئل :
أحقاً خرجتي ..؟!
أحقاً نجحتي في الخروج..؟!
وجد الاجابة كالسهم تخترق فؤادي بأن لا ..!
لا وألف لا ..!
لم أخرج , ولم أنجح , ولم أفلح ..!
أنا أهذي فقط مع الخيال , والاوهام , وللاسف.!
تلكم بدايتي مع عالم الوهم الذي أعيشه
,
نفسي أنسي
تحياتي
اباء
السبت، 3 يناير 2009
البداية || من أنا..؟
سؤال ألحَ عليَ مدة 19 عاما , ومع ذلك كنت واثقة بانني روح وجدت لسبب ما ..!
حتى لو كان السبب مجهولا , لم أشأ أن ارتكب حماقة جديدة أو أن أهدرَ دموعا أخرى لاي سبب كان
فقد أقسمت على نفسي أن لا أبكي ولو من أجل أقرب الناس اليّ ..!
وكل ذلك بعد ان ادركت الحقيقة المؤلمة , وبمجرد وصول اخر دمعة لخدي صممت
واعدة مقلتي بعدم ذرف المزيد , مهما كلفني ذلك من ثمن , وأن أسعى بكل طاقتي للوصول لجوهري ..!
.
.
.
من هنا ستبدأ القصة
تحياتي
إباء
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
