كانت الايام الاولى من حياتي في كنف الخوف تتردد , تحمل لي الكثير من الالم والوحدة !
ومع ذلك كنت أشعر بالقوة والثقة الامحدودة , كنت أعلم يقينا وأنا أراقب العالم من نافذتي الصغيرة
أنني في أية محاولة مني للخروج فهذا يعني ببساطة أن أواجه الخوف الذي لطالما انتابني , وأن أكسر في محاولة مني للخروج كل ما يتعلق بحبي للوحدة والعزلة ..!
ربما لم يكن قرارا حكيماً , لكنني في محاولة جادة للبدء ولو قليلا بشيء أكثر جرأة من التحليل والتدقيق خلف الستار , نهضت ولاول مرة للنظر خارج حدود غرفتي الواسعة ..!
لكنني الان وبعد مضي عام على تلك العملية , أجلس أمام نفسي وأسئل :
أحقاً خرجتي ..؟!
أحقاً نجحتي في الخروج..؟!
وجد الاجابة كالسهم تخترق فؤادي بأن لا ..!
لا وألف لا ..!
لم أخرج , ولم أنجح , ولم أفلح ..!
أنا أهذي فقط مع الخيال , والاوهام , وللاسف.!
تلكم بدايتي مع عالم الوهم الذي أعيشه
,
نفسي أنسي
تحياتي
اباء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق